فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي سببتها غارة جوية إسرائيلية على مبنى في حي الشيخ إيجلين في مدينة غزة في 6 أغسطس 2022. الصورة: محمد زنون / المجلس النرويجي للاجئين

غزة: ضرورة وقف إطلاق نار فوري لإنقاذ الأرواح

Published 07. Aug 2022
 دعى المجلس النرويجي للاجئين جميع الأطراف للامتناع عن استهداف المدنيين والعمل من أجل وقف فوري لإطلاق النار بشكل عاجل عقب الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي بدأ يوم الجمعة.

 

قُتل ما لا يقل عن 29 فلسطيني منذ تصعيد الأعمال العدائية، بينهم فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات قُتلت في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة.

وقال كارستن هانسن، مدير المكتب الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط:

"كل تصعيد للعنف في غزة يأتي على حساب المدنيين الذين يدفعون ثمناً باهظاً جراء الأعمال العسكرية. إننا نحث جميع الأطراف على حماية المدنيين بكافة الوسائل الممكنة، ووقف الأعمال العدائية والعمل من أجل وقف فوري لإطلاق النار."

بدأت الغارات الجوية الإسرائيلية بعد ظهر يوم الجمعة بحجّة أن حركة الجهاد الإسلامي في غزة كانت تخطط لشن هجمات ردًا على قيام القوات الإسرائيلية باعتقال أحد قادة الحركة في الضفة الغربية المحتلة في وقت سابق خلال الأسبوع. قوبلت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة برد من قبل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من خلال إطلاق صواريخ .

أضاف هانسن: "وقع الأطفال والعائلات الأبرياء في دائرة العنف المفرغة لأطول فترة ممكنة. لا يزال الكثيرون في غزة يتعافون نفسيًا وجسديًا من أزمة تصعيد العام الماضي التي استمرت أحد عشر يومًا."

أغلقت إسرائيل كل معبر "إيريز" المدني ومعبر "كرم أبو سالم" التجاري في قطاع غزة يوم ٢ أغسطس، وأوقفت دخول وخروج الأشخاص والبضائع، بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع والتي اضطرت إلى وقف العمل يوم السبت. من المتوقع أن يكون التيار الكهربائي في غزة أربع ساعات فقط في اليوم. يدعو المجلس النرويجي للاجئين إسرائيل إلى السماح على الفور بتدفق الوقود والسلع الأخرى إلى غزة.

وقال هانسن: "دورات العنف المتكررة تزيد من ترسيخ الصراع، دون معالجة أسبابه الجذرية وهي رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 15 عامًا وإنهاء احتلالها للفلسطينيين".

ملاحظات للمحررين:

- يجب على الأطراف وقف إطلاق النار فورًا لأن القانون الدولي يحظر استخدام القوة أو التهديد باستخدامها ، إلا في حالة الدفاع عن النفس. بموجب القانون الدولي الإنساني، لا يجوز لسلطة الاحتلال استخدام القوة المميتة ضد المدنيين إلا كملاذ أخير عند مواجهة تهديد وشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة. الضربات الاستباقية، مثل تلك التي تشنها إسرائيل، هي حتمًا أعمال عدوانية، وقد ترقى إلى مستوى انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك القتل العمد أو التسبب في إصابة خطيرة بالجسد أو الصحة.

- بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على جميع الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والامتناع عن استهداف المدنيين والأهداف المدنية.

- لمزيد من المعلومات أو لترتيب مقابلة، يرجى الاتصال بـ:

أحمد بيرم ، مستشار الإعلام الإقليمي ، المكتب الإقليمي للشرق الأوسط: ahmed.bayram@nrc.no ، 00962790160147