Three years ago, Sultan Ahmed started to hear the sounds of battles near his village. Some neighbors fled their homes to safer areas, but he insisted on staying in his home.

“It was difficult to leave my home, so I didn’t flee even if we heard the sounds of battles,” says the father of five children, who is now in his 50s.

Sultan used to be a daily worker on farms and building homes in his village. But when the battles reached his town last week, he decided to flee.

“Five days ago, the conflict reached our village and started to attack our homes, so I took my family and fled this camp, where there are some people I know.”

Sultan arrived at Al-Hadad camp in Marib, where around 340 families live in a makeshift camp. His family slept outdoors for the first two days, until other displaced families helped him set up a tent from those poles.

The Norwegian Refugee Council is on the ground in Marib. NRC distributed essential items like mattresses and blankets to over 1300 families, and Sultan was one of them.

Text: Nasser Abdulkareem/NRC
Photo: Muath Kadam/NRC
عندما وصل النزاع إلى قرية السلطان أحمد، هرب هو وعائلته إلى مخيم الحداد في مأرب، حيث تعيش حوالي 340 عائلة في مخيم مؤقت. الصورة: معاذ كدم / المجلس النرويجي للاجئين

اليمن: تضاعف عدد الضحايا المدنيين منذ إنتهاء فترة عمل فريق مراقبة حقوق الإنسان

Published 10. Feb 2022
أظهرت أرقام جديدة أن عدد الضحايا المدنيين في اليمن تضاعف تقريباً منذ إنتهاء فترة عمل فريق الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أكتوبر الماضي.
 
في الأشهر الأربعة التي سبقت إنهاء عمل فريق مراقبة حقوق الإنسان، أودت الحرب إلى إصابة أو مقتل 823 مدنياً، بينما في الأشهر الأربعة التي تلت ذلك خلفت الحرب 1,535 ضحية من المدنيين، وفقاً لبيانات من مشروع مراقبة الأثر المدني. خلال نفس الفترة، تضاعف عدد الضحايا المدنيين من الغارات الجوية إلى 39 ضعفاً مقارنة بماقبل إنهاء عمل لجنة المراقبة.
 
رفض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تجديد ولاية فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن في أكتوبر الماضي. وكانت المجموعة هي الآلية الدولية المستقلة والحيادية الوحيدة لرصد انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الفظائع التي ترتكبها جميع أطراف النزاع.
 
قالت المديرة القطرية للمجلس النرويجي للاجئين في اليمن، إيرين هاتشينسون: "إن إزالة هيئة التحقيق المعنية بحقوق الإنسان هذه ، أعادتنا إلى الانتهاكات المروعة التي ليس لها رادع. من المسؤول عن وفاة هؤلاء الأطفال والأسر؟ ربما لن نعرف أبداً لأنه لم يعد هناك مراقبة مستقلة دولية محايدة تحقق في مقتل هؤلاء المدنيين".
 
يدعو المجلس النرويجي للاجئين إلى التجديد الفوري لمهمة فريق الخبراء البارزين أو إنشاء آلية مماثلة لمراقبة حقوق الإنسان.
 
وتقول هاتشينسون: "على الأمم المتحدة إعادة هيئة المراقبة فوراً إلى العمل لضمان توقف أطراف النزاع عن ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي والإفلات من العقاب". "مع عدم وجود أحد يحاسب الجناة ، سيستمر مقتل الآلاف من المدنيين وسيكونون أكثر المتضررين من تصعيد النزاع".
 
ملاحظات للمحررين:
 
- يعتبر الإخفاق في تجديد فترة فريق الخبراء البارزين هو المرة الأولى التي يرفض فيها مجلس حقوق الإنسان مشروع قرار منذ إنشائه في عام 2006.
 
- كان فريق الخبراء البارزين هو الآلية الدولية المستقلة والحيادية الوحيدة لرصد الانتهاكات من قبل جميع أطراف النزاع.
 
بيانات: المصدر: مشروع مراقبة الأثر المدني
 
• مجموع الضحايا المدنيين: (7 يونيو - 6 أكتوبر) = 823 (7 أكتوبر - 6 فبراير) = 1,535
• إجمالي الضحايا من الغارات الجوية: (7 يونيو - 6 أكتوبر) = 14 (7 أكتوبر - 6 فبراير) = 547
• إجمالي الضحايا من ضربات الطائرات بدون طيار: (7 يونيو - 6 أكتوبر) = 3 (7 أكتوبر - 6 فبراير) = 30
 
للمزيد من المعلومات نرجو الاتصال:
 
جازمن لافوي ، منسق الإعلام في اليمن ، jasmin.lavoie@nrc.no +967 73 600 3397
 
كارل شكمبري، مستشار الإعلام الإقليمي في نيروبي karl.schembri@nrc.no ، +254 741 664 562
 
أو التواصل مع الخط الساخن لوسائل الإعلام العالمية للمجلس النرويجي للاجئين: media@nrc.no  +47905623 29